«Blessées à mort » " ومن العنف ما قتل" يمثل مجموعة من نصوص المناجاة التي كتبتها سيرينا دانديني بالتعاون مع الباحثة مورا ميزيتي وتتمثل طرافة هذا العمل في كونه يعيد الصوت للأموات ويمنحهن الكلمة.
«Blessées à mort » " ومن العنف ما قتل" نصوص وحكايات وقصص حياة مستوحاة من وقائع حقيقية وأبحاث قضائية تسلل إليها الخيال لنحت ملامح نساء فقدن الحياة تحت العنف الذي سلط عليهن خاصة من قبل الزوج أو الحبيب أو الرفيق أو من كان كذلك.
هذا العرض الذي تبنته نساء معروفات لدى الجمهور الواسع يحاول لفت الرأي العام ووسائل الإعلام وأصحاب القرار إلى خطورة العنف المسلط على النساء، إنه دعوة للتفكير حول سبل القضاء على العنف.
في تونس، سيتم استهلال العرض بحكايات لنساء تونسيات تم استقاؤها من وقائع حقيقية وملفات تبنتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات. كتبت هذه الحكايات كما ترجمت النصوص إلى العربية الفصحى والدارجة مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. بعض الحكايات ستقدم خلال العرض باللغة الفرنسية.
في 8 مارس، وإلى جانب سيرينا دانديني ومورا ميسيتي ستكون على الركح كل من جليلة بكار (الممثلة)، إيما بونينو (وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة)، فاطمة سعيدان (الممثلة)، أمال الحمروني (المغنية)، بشرى بالحاج حميدة (النائبة بالبرلمان)، لطيفة لخضر (وزيرة الثقافة)، بسمة الخلفاوي (رئيسة مؤسسة شكري بالعيد)، نادية خياري (كاريكاتورية)، مريم بالقاضي (منشطة تلفزية)، رجاء الدهماني (الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات)، لينا بن مهني (المدونة)، نجوى الرزقي (السجينة السياسية سابقا)، اميرة يحياوي( رئيسة البوصلة)، ماجدولين الشارني (كاتبة دولة).
وقد أعلنت خديجة الشريف، الأمينة العامة المكلفة بحقوق النساء بالفدرالية الدولية لحقوق الإنسان "إن القضاء على العنف المسلط على النساء، بما في ذلك العنف داخل الفضاء الخاص ووراء الأبواب الموصدة، يمثل مسؤولية الدولة. تتحرك منظماتنا منذ عهود من أجل التصدي لهذا الطوفان الدولي. ولذلك رأينا انه من الطبيعي أن نتبنى هذا العرض المسرحي الذي يمثل مدخلا هاما لتحسيس الجمهور الواسع حول هذا الواقع المرير ومخاطبة السلط لتحمل مسؤولياتها في مكافحته."
"كل حكايا ‘Blessées à mort’ - ’ومن الحب ما قتل ’ تخبرنا عن جرائم قتل قادمة. ضحاياها نساء ومرتكبوها رجال يفترض فيهم حبهم لنسائهم. ليست مصادفة أن يكون الفاعل في أغلب الأحيان زوجا أو خطيبا أو طليقا. إنها مذبحة عائلية تملا بخطى حثيثة صفحات متفرقات حزينة لحياتنا اليومية. خلف الأبواب المغلقة للبيوت والمنازل تختبئ معاناة صامتة والقتل هو ذروة جبل الجليد وفيض من غيض لمسيرة من الايذاء والتعسف والألم المسمى بالعنف المنزلي. لهذه الأسباب نحن نعتبر أن لا مجال للصمت والتوقف عن كسر جدار الصمت والبحث بما في ذلك عن طريق التعبير المسرحي عن كافة سبل توعية أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول هذه القضية." وضحت سيرينا دانديني.
يقدم العرض مجانا ولأن الأماكن محدودة نرجو من السادة الصحفيين والسيدات الصحفيات الحجز على الرابط التالي:
http://www.eventbrite.it/e/billets-blessees-a-mort-a-tunis-15908282100
لمزيد من المعلومات أو اللقاءات الصحفية نرجو الاتصال بيسرى فراوس –ممثلة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان – مكتب تونس على العناوين التالية:
yf@fidh.org-
Tel : +216 21298312