قام الأخوان محمد – المتهمان بجرائم تعذيب وإخفاء قسري ارتُكبت أثناء أعمال مكافحة الإرهاب في سياق الحرب الأهلية – بالمثول أخيراً أمام المحكمة الجنائية بعد عشر سنوات من المداولات القانونية. وإبان تلك الفترة من الإفلات التام من العقاب، تعد هذه هي السابقة "الأولى".
تقدمت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بشكوى في فرنسا ضد الأخوين محمد في 2003، بالنيابة عن سبعة مدّعين جزائريين.