تتعرض منذ أيام جمعية دمج للعدالة والمساواة إلى الهرسلة البوليسية، وذلك من خلال تواتر مكالمات هاتفية على أرقام الجمعية الاستعجالية من قبل فرق أمنية مختلفة. في محاولة لجمع أسماء أعضاءها وعضواتها ++ وكل من يزور مكاتبها. مع ترهيبهم.ن وتهديدهم.ن عبر اتهام الجمعية بكون وضعيتها غير قانونية ونشاطاتها مشبوهة وأنه سيتم غلقها بعد تقارير بصدد الإعداد من قبل البوليس. في حين أكد الممثل القانوني للجمعية صحة وضعيتها واحترامها للقانون وكل الإجراءات اللازمة.
إننا الممضيات والممضيون + اسفله نعتبر أن هذه الممارسات البوليسية هي من قبيل التضييق على نشاط الجمعية وترهيب أعضاءها وعضواتها + و مناضليها ومناضلاتها ++ والمنتفعين والمنتفعات+ من خدماتها و هي اعتداء على الحق في النشاط الجمعياتي والمدني عموما. كما يهمّنا أن نحذّر من خطورة ما آلت إليه الأوضاع من تزايد ترصّد الناشطين والناشطات+ وهرسلتهم.ن أمنيا خاصة وان مناضلي ومناضلات + دمج سبق وتعرضوا.ن لذلك.
و في الأخير نعبّر عن مساندتنا المطلقة واللاّمشروطة لجمعية دمج للعدالة والمساواة وكل مناضليها ومناضلاتها ++. كما ندعو كل القوى المدنية التقدمية والديمقراطية إلى الوقوف صدا منيعا أمام دولة البوليس؛ والتصدي لمثل هذه الممارسات النوفمبرية، والتمسك بما ظفرنا به من حقوق وحريات للنضال المدني والسياسي.