نظرا لامتناع السلطات اليمنية عن السماح بدخول وسائل الإعلام أو آليات حقوق الإنسان المستقلة إلى مناطق الصراع, فلا توجد تقديرات واضحة ومحايدة عن نتائج القتال على المدنيين بصفة خاصة, فقد تسبب الحصار الجاري على مناطق القتال في عواقب أليمة من ناحية توفير الأدوية والطعام واللوازم الإنسانية الأخرى كما أثر على إمكانية الحصول على معلومات موثوقة عن عواقب القتال على المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك, ووفقا للمعلومات التي تلقتها الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان فقد تعرض عشرات المدنيين إلى القتل والجرح خاصة خلال القصفات الجوية
ومن ثم ، يذكر المكتب الدولي للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بمسؤلية كل من حكومة اليمن وحكومة المملكة العربية السعودية والقوات التابعة لهما, وقوات الحوثيين بواجب حماية المدنيين وفقا لميثاق جنيف الرابع لحماية المدنيين
كما يذكر المكتب أيضا بأن وجود الصحفيين ومجموعات حقوق الإنسان في مواقع النزاع يعتبر آلية أساسية لمراقبة إنتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات ضدالقانون الدولي، ولذلك يحث المكتب السلطات اليمنية على أن تسمح فورا بالدخول إلى محافظة سعدة
تنادي الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان الأمين العام لجامعة الدول العربية أن يعالج الوضع في شمال اليمن بنية الوصول إلى وقف إطلاق النار والإستعانة بجميع الجهود المتوفرة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.