فخامة الرئيس،
في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2010، اعتقل السيد هيثم المالح المحامي والمدافع السوري عن حقوق الإنسان البالغ من العمر تسعة وسبعين عاما، على خلفية انتقاده للحكومة السورية، ليلتحق في السجن بالعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين، ومن بينهم زميله المحامي مهند الحسني وعدد كبير من المعارضين السياسيين. وإثر الحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات في حزيران/يونيو 2010، ندد المجتمع الدولي بذلك، بما في ذلك فرنسا عن طريق وزير خارجيتها، وطالب بالإفراج عنه.
تعد فرنسا من أول الدول الأوروبية التي أعادت فتح الحوار مع سوريا وهي إلى حد اليوم أحد أهم المتحاورين مع دمشق. إن النظام السوري الذي يعد شريكا استراتيجيا في المنطقة ينتهك حقوق الإنسان والحريات الأساسية على أرضه. ويستهدف القمع المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين بشكل خاص.
عنما كنتم مرشحا للانتخابات الرئاسية، أكدتم لنا أنكم لن تسكتوا أبدا عن انتهاكات حقوق الإنسان باسم المصالح الاقتصادية لفرنسا. ندعوكم، فخامة الرئيس، إلى عدم السكوت عنها مرة أخرى باسم المصالح الدبلوماسية وندعوكم إلى استخدام نفوذكم لدى الرئيس السوري ليسترجع كل من السيد المالح والسيد الحسني حريتهما، إضافة إلى كل المناضلين المعتقلين تعسفا.
تقبلوا، سيادة الرئيس، فائق عبارات التقدير والاحترام
الموقعون الأوائل:
– إياس المالح، رئيس مؤسسة هيثم المالح للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية
– إيزابيل أوتيسييه، بحارة وصحفية
– روبار بادينتير، عضو في مجلس الأمة الفرنسي
– سهير بلحسن، رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
– شارل برلينغ، ممثل
– جان بركين، فنانة
– دومينيك بلان، ممثلة
– جان كاستولان، نقيب المحامين في باريس
– كريستيان شاريير بورنازيل، نقيب المحامين في باريس سابقا ونائب رئيس المجلس الوطني لنقابات المحامين
– برتران دولانوويه، عمدة باريس
– جان بيار دوبوا، رئيس رابطة حقوق الإنسان
– ادريس اليازمي، مسؤول في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
– جان ماري فاردو، مدير هيومن رايتس ووتش في فرنسا
– جونفياف غاريغوس، رئيسة منظمة العفو الدولية في فرنسا
– فلاديمير غلاسمان، أستاذ جامعي
– ستيفان هاسل، سفير فرنسا
– أنييس جاوي، ممثلة ومخرجة
– كمال الجندوبي، رئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان
– فيليب ليوريه، مخرج
– فاروق مردم باي، ناشر
– جان فرانسوا ريال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة Voyageurs du Monde
– ماريو ستازي، نقيب المحامين في باريس سابقا، الأمين العام للمؤتمر الدولي لنقابات المحامين
– كاترين تروتمان، عضوة في البرلمان الأوروبي
– رضوان زيادة، مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
– غي بودوس، فنان كوميدي