1922
قامت عدة منظمات وطنية منها الرابطة الفرنسية والرابطة الألمانية لحقوق الإنسان بتأسيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان, وشعارها "حقوق الإنسان من أجل السلام".
1927
نشرت الفيدرالية مناشدة للمجتمع الدولي لتبني "إعلان عالمي لحقوق الإنسان", ولإنشاء محكمة جنائية دولية دائمة. وكانت الفيدرالية الدولية هي أول منظمة حقوقية عامة التخصص تدافع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
1940-1950
اشتركت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في الكفاح ضد النازية. قامت الميليشيات الفرنسية باغتيال رئيس الفيدرالية الدولية (فيكتور باش). اشترك اثنان من ألمع رموز الفيدرالية الدولية, (رينيه كاسان) و(جوزيف بول بونكور) في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
صاغ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: (تشارلز ماليك) ,(جوزيف بول بونكور), (رينيه كاسان), و(إليانور روزفلت)
1950-1970
تفرقت الفيدرالية الدولية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية واختفت من مسرح الأحداث, ولكن بعد الحرب أعادت تكوين نفسها وطورت أنشطتها لحماية حقوق الإنسان. وبدأت أولى مهام تقصي الحقائق والمراقبة القضائية.
2001
صار (سيديكي كابا), محامي سنغالي, أول رئيس للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان من دولة جنوبية, خلفاً لسابقيه (باتريك بودون), (دانييل جاكوبي), و(ميشيل بلوم), وكلهم محامين من الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان.
برزت الأهمية القصوى لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان, سواء كانوا دولاً أو شركات أو أفراداً, وصار هذا الهدف مركزاً لنشاط الحركة.
2002
شكلّ بدء العمل بمعاهدة المحكمة الجنائية الدولية نجاح أحد أول الأهداف للفيدرالية الدولية, ومهد الطريق لأنشطة متعددة في مساندة ضحايا الانتهاكات.
(نص الصورة: المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة الدكتاتورية والتعذيب, أفضل قوة ضاربة هي القانون)
Prendre l’illustration "force de frappe" en anglais
2003
حصلت المحامية الإيرانية (شيرين عبادي) على جائزة نوبل للسلام, وهي ذات روابط قوية بالفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان تمتد عبر سنوات طويلة. يعتبر تكريمها احتفالاً بالتكريس المستمر للمدافعين عن حقوق الإنسان ودفاعهم عن ضحايا الانتهاكات في أخطر المواقف.
مؤتمر صحفي ل(شيرين عبادي) عقب إعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام
2004
قدمت شكوى في ألمانيا حول التعذيب وسوء المعاملة في معتقلي (جوانتانامو) و(أبو غريب), بالاشتراك مع مركز الحقوق الدستورية, وهو منظمة شريكة للفيدرالية في الولايات المتحدة, ووجهت الشكوى ضد وزير الدفاع الأمريكي السابق (دونالد رامسفيلد). لأول مرة استهدفت أنشطة الفيدرالية شخصية حكومية أمريكية على هذا القدر من الأهمية, وفي سياق الحرب ضد الإرهاب. عقد المؤتمر العالمي للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في الإكوادور.
1970-1980
وسعت الفيدرالية الدولية نطاق عملها, وبالذات في الأمم المتحدة. تنوعت مهام تقصي الحقائق, وازداد نشاط الفيدرالية الدولية مع المنظمات العالمية.
1980-1990
سقط حائط برلين وانتهت الحرب الباردة, وصاحب ذلك تطور ملحوظ في نشاط المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم. ازداد عدد المنظمات الشريكة من 70 إلى ما يفوق المائة. ظهرت الحركة كشريك رئيسي في الكفاح من أجل حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم. اجتمعت الفيدرالية الدولية عام 1990 في براج مع منظماتها الشريكة في أوروبا الشرقية لأول مرة بعد التحرر من الديكتاتوريات.
1997
عقدت الفيدرالية الدولية مؤتمرها العالمي لأول مرة في دولة إفريقية وهي السنغال. في نفس العام, قامت الفيدرالية الدولية بالاشتراك مع المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب بتأسيس مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان, مؤكدة بذلك على أولوية حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المستقلة.
التقرير السنوي الأول للمرصد
1998
يعتبر إعلان المدافعين عن حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة في 9 ديسمبر 1998 هو أداة الحماية الأولى للمدافعين. قامت الفيدرالية بالمثابرة على الترويج للتطبيق الفعال للإعلان, ولإنشاء آليات مشابهة في المنظمات الدولية الأخرى.
2007
تم انتخاب سهير بلحسن, الصحفية التونسية والمدافعة عن حقوق الإنسان, كأول رئيسة للفيدرالية الدولية. أكد المؤتمر العالمي في لشبونة على أولوية حماية المهاجرين.
2008
أثمرت جهود الفيدرالية الدولية في عدة مجالات, مثل عقوبة الإعدام وحقوق المرأة والعدالة الدولية. نتيجة إيجابية أخرى هي تبني الأمم المتحدة للبروتوكول الاختياري للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بعد التصديق عليه سيصبح في متناول ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التقدم بشكواهم كأفراد إلى المنظمات الدولية.
2010
لأول مرة تعقد الفيدرالية الدولية مؤتمرها العالمي في منطقة القوقاز, وتحديداً في أرمينيا. يضم مجلس الإدارة 22 فرداً و19 جنسية من كل القارات, وأكثر من 40% من الأعضاء من النساء. توجد الآن 164 منظمة شريكة.
ديبي ستوتهارد, منسقة منظمة ألتسين بورما, وزوران بوسيك, رئيس اللجنة المدنية لحقوق الإنسان في كرواتيا, المؤتمر العالمي للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان