تونس: الماضي يُنسى بسرعة والتاريخ يعيد نفسه

19/12/2013
البيانات الصحفية
ar fr

في سنة 1994، حاول المنصف المرزوقي، الرئيس الحالي لتونس ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية. حينها، لم تكن هنالك ثورة بتونس فدفع المرزوقي ثمنا غاليا لطموحه ذاك وقضى أربعة أشهر وراء قضبان سجون بن علي.

ثم بفضل نيلسون مانديلا تمكن المنصف المرزوقي من استرداد حريته. وقد جاء تدخل مانديلا تلبية لدعوة مساندة تقدمت بها عند لقائه خديجة الشريف، الكاتبة العامة المساعدة للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. اليوم، المرزوقي طليق حر بل أنه صار رئيسا للجمهورية التونسية.

Nelson Mandela et Khadija Chérif à Tunis, le 15 juin 1994

نيلسون مانديلا وخديجة الشريف في 15 يونيو 1994 بتونس.

يطوى الماضي ويسقط في النسيان لكن التاريخ يعيد نفسه...

في 10 ديسمبر المنقضي، رفض المرزوقي وللمرة الثالثة طلب العفو عن جابر الماجري. هذا الشاب التونسي ذي 29 سنة والذي حوكم في 28 مارس 2012 بالسجن مدة سبع سنوات ونصف من أجل نشر صور اعتبرت مسيئة للإسلام. إنه أول سجين رأي في تونس بعد بن علي.

في 1994 ساند المجتمع المدني التونسي المنصف المرزوقي ومكّنه من الحرية. عشرون سنة بعدها، يطالب المجتمع المدني التونسي بالحرية لجابر....

Marche_669bougies_Tunisie_13decembre2013

خديجة شريف تشارك في مسيرة تأييد لجابر، 13 ديسمبر 2013 في تونس

أقرأ المزيد