بمبادرة من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وتحت إشراف رئيسها السيد كريم لاهيجي، تنقلت اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2014، إلى سجن المهدية مجموعة من منظمات المجتمع المدني متكونة من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمنظمة التونسية للمواطنة ودستورنا وجمعية تحدي والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى لجنة مساندة جابر وعدد من المحامين والحقوقيين والإعلاميين، وقد زار الوفد سجين الرأي الأول بتونس بعد الثورة جابر الماجري.
ولئن عبّر جابر الماجري للوفد عن ألمه بسبب عدم تمتيعه بالعفو الرئاسي رغم الوعود الكثيرة في هذا الشأن فقد أعرب
عن تطلعه للإفراج عنه وأمله في ذلك على إثر تلقّيه زيارة يوم أمس 20 جانفي 2014 من قبل السيّد رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان أبلغه خلالها استعداد إحدى الدول الأوروبية لاستقباله.
وإذ يسجل الوفد ارتياحه لتزايد اهتمام الرأي العام الوطني والدولي بهذه القضية بفضل نضالات المجتمع المدني التونسي فإنه يجدد دعوته مؤسسة الرئاسة بالإفراج عن جابر الماجري لطيّ صفحة محاكمة الرأي هذه.