وقد ظل السيد بهي الدين هدفا لحملات التشهير والتهديد بالقتل من قبل الصحافة والقنوات التلفزية المقربة من السلطات، كما اضطر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، منذ سنوات، لتجميد أنشطته داخل مصر ونقلها إلى الخارج.
وقد جمعنا منذ سنوات، وبعضنا، منذ عقود، النضال السلمي مع بهي الدين من أجل حقوق الإنسان في مصر وفي بلدان أخرى في المنطقة، وأعجبنا بانخراطه التام في النضال من أجل العدل واحترام الحقوق الأساسية للإنسان والمساواة بين النساء والرجال والتضامن بين الشعوب.
وقد تابعنا خلال جميع لقاءاتنا معه، علمية كانت أم نضالية، رسوخ وتجذُر روح الحوار لديه، وقدرته على الإنصات والاستماع وجاهزيته لتبادل الرأي.
ومن خلال هذا النداء نجدد له صداقتنا وتقديرنا وتضامننا، ونضم صوتنا، من خلال هذا النداء، إلى كل الأصوات التي تطالب بوقف القمع والتعذيب والمحاكمات الصورية وقمع كل الأصوات المعارضة.
الحرية للشعب المصري.