في يوليو 2012، قدرت الأمم المتحدة إن أكثر من 000، 120 شخصاً غادروا سوريا منذ إندلاع الانتفاضة السورية. وقد سعى معظم هؤلاء الأشخاص للجوء إلى البلدان المجاورة في تركيا ولبنان والعراق والأردن. ومن بين المدنيين الهاربين من النزاع ، هناك عشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين السلميين الذين تتعرض حياتهم للتهديد المباشر من قبل النظام نتيجة لنشاطاتهم المشروعة في المراقبة والإبلاغ و الإدانة لأخطر انتهاكات لحقوق الإنسان. التقينا مع أربعة أشخاص من هذا القبيل في باريس وحكوا لنا عن تجاربهم الشخصية وشرحوا لنا لماذا تركوا سوريا.