اليمن: يجب اتخاذ تدابير لمنع تصاعد العنف المتصاعد

25/05/2011
البيانات الصحفية

بينما اندلعت اشتباكات مسلحة في 23 مايو في شمال صنعاء وانتشرت في قلب المدينة يوم 24 من مايو مواجهات مسلحه بين الجيش وقوات الأمن من جانب ورجال القبائل من أتباع الزعيم العشائري الشيخ صادق الأحمر من الجانب اﻷخر ، الذين انضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل أسابيع قليلة.

يحذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان و منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان, أعضاء الفدراليه الدوليه لحقوق الإنسان في اليمن ,أنظر"تحليل الموقف في مقابله صوتيه للأستاذ عزالدين اﻷصبحي و السيده أمل باشا" من خطر نشوب حرب أهلية.

بين الثاني و العشرين و الرابع و العشرين من مايو ، و نتج عن هذه الإشتباكات وفاة 34 شخصا على الاقل من بينهم مدنيين ورجال القبائل و جنود. تم إغلاق منطقة الإشتباكات بالكامل و التي تكتظ بالسكان ومنعت كذلك فرق الانقاذ من الوصول الى الجرحى المدنيين.

وقد اندلع النزاع المسلح عندما قامت قوات امنية بتحويل مدرسة الرماح الملاصقة لمنزل الشيخ عبدالله الاحمر بالعاصمة صنعاء الى موقع عسكري واثار ذلك مخاوف مرافقي الشيخ الاحمر الذين منعوا تحويل المدرسة الى موقع عسكري فرد الجنود باطلاق النار وانلعت المواجهات بحسب رواية مدير مكتب الشيخ الاحمر امس الاول.

واندلعت هذه الاشتباكات المسلحة في اليوم التالي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمناسبة خطابه الذي أعلن في رفضه للتوقيع على الاتفاق السياسي التي بدأها مجلس التعاون لدول الخليج ، محذرا من خطر نشوب حرب أهلية

أستمرت الاحتجاجات السلمية والشعبية المطالبة بإصلاحات مستمرة في العديد من المدن اليمنية حتى لو كان المتظاهرون يواجهون القمع العنيف و المستمر من قبل قوات الامن اليمنية وأفراد الجيش. وعلاوة على ذلك وفقا لمصادر موثوق بها ، في الثاني و العشرين من مايو قامت مجموعات من البلطجية والجماعات المسلحة الإنتشار و مهاجمة المدنين بلسلاح والعصي. نقلا عن المنظمات الحقوقيه في اليمن و كانت واحده من ضحايا هذه العصابات إمرأه تبلغ من العمر واحد و ستون عاما و التي قتلت يوم اﻷحد الثاني و العشرين من مايو .

خلال الأيام الثلاث الماضية ، انقطع التيار الكهربائي بانتظام في المدن الرئيسية مما يجعل الاتصالات صعبة للغاية. هذه انقطاع التيار الكهربائي و إذا كانت هذه الأفعال متعمدة من قبل الرئيس فإنها تؤدي إلي تقييد شديد لحرية التعبير والاتصال من أجل منع الناس من رصد انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في البلاد و نقلها ، أو المشاركة في المظاهرات السلمية.

تعرب الفدراليه الدوليه و أعضائها في اليمن عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد العنف في اليمن، و بشكل خاص ما تم من توزيع الأسلحة على المدنيين في عدة مناطق من البلاد من قبل ممثلي السلطات داعيين إستخدامه في الحرب الأهلية الوشيكه . الفيدرالية الدولية و أعضائها في اليمن يحثون جميع الأطراف على الامتناع عن استخدام العنف وضمان حماية المدنيين.

وهذه التطورات تدل على عجزالمجتمع الدولي، ولا سيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي، لمنع تصاعد العنف. وبالتالي فإنه يتطلب مراجعة هذه التدابير ورفع مستواها.

الفيدرالية الدوليه و أعضائها بليمن يدعوان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الجلسة المرتقبه الاثنين 30 من أيار / مايو، للرد على تصاعد العنف وفقا لإختصاصه لحماية المدنيين و حقوق الإنسان ، من خلال قرار يدين الانتهاكات وإقامة لجنه لتقصي الحقائق في أسرع وقت

استمع إلى المقابلة مع السيد عز الدين الأصبحي ، رئيس مركز التدريب و المعلومات لحقوق الإنسان فى اليمن

أقرأ المزيد