باريس، 20 يونيو 2014، تم إطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان أليس بيالياتسكي، رئيس مركز فياسنا لحقوق الإنسان في بيلاروس، يوم 21 يونيو بعدما قضى 3 سنوات في السجن. تم إصدار عفو بحقه أخيراً بعدما كان يٌرفض الطلب لمدة عاميين بحجة "انتهاكات عديدة لنظام الحبس". إن النظام البيلاروسي لا يزال متعسفاً حتى عندما يقرر الإفراج.
وقال أليس عند وصوله إلى مينسك "بسبب الدعم الذي قدمتوا جميعا على المستوى الوطني والدولي منذ اليوم الذي أعتقلت فيه هو الذي أمكن إطلاق سراحي اليوم.”
وقد تم القبض على أليس بيالياتسكي يوم 4 أغسطس 2011 بتهمة التهرب من الضرائب وتم الحكم عليه يوم 24 نوفمبر 2011 بأربعة ونص عام سجن في سجن مشدد وذلك بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان.
بعد اعتقاله شنت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان حملة دولية تطالب بالإفراج عنه من خلال freeales.fidh.net ومنذ عدة أيام طالبت الفدرالية الدولية بالإفراج عنه الفوري وغير مشروط أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
قال كريم لاهيجي، "اليوم يوم عظيم ذو فرحة هائلة بالنسبة لنا جميعا، بالرغم من سخط السنوات الثلاث الذي أمضاهم وراء القضبان في ظل ظروف قاسية جدا. أليس الآن حراً أخيراً مما يبث الأمل لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين حول العالم. سنستمر في النضال من أجلهم جميعا حتى يتم إطلاق سراحهم إلى جانب جميع سجناء الرأي في بيلاروس.”
في مارس أطلقت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان حملة #ForFreedom لتعجيل الإفراج عن جميع المدافيعن عن حقوق الإنسان المعتقلين تعسفاً حول العالم وستستمر الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في دعم جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم.
أليس سيجري مؤتمر صحفي يوم 23 يونيو في مينسك وسيتم بث المؤتمر على موقع الفدرالية.