[/مؤتمر صحفي في القاهرة
13 نوفمبر 2011 على الساعة 11 صباحا
فندق فلامينكو
2 شارع الجزيرة الوسطى، الزمالك، القاهرة
بمشاركة كل من:
راجي سوراني، رئيس المركز الفلسطين لحقوق الإنسان
بهي الدين حسن، رئيس معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (مصر)
عز الدين الأصبحي، مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (اليمن)
منذر شرني، الأمين العام لمنظمة مناهضة التعذيب في تونس وممثل المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (تونس)
ستيفاني دافيد، رئيسة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
مع المشاركة الرمزية للسيد ألس بيالياتسك، رئيس مركز حقوق الإنسان "فياسنا" (بيلاروس) ونائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان المعتقل تعسفا منذ 4 أغسطس 2011 والذي يواجه حاليا مضايقات قضائية
للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بـ:
ستيفاني دافيد، مدير مكتب الشرق الأوسط و شمال أفرقيا بالفدرالية الدولية لحقوق الإنسان : 1114 – 076- 0100 (مصر)
كارين أبي و أرثر مانيه من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان : +33 1 43 55 14 12 (فرنسا)
دلفين روكولو: 39 49 809 22 41 + (سويسرا)
يصدر اليوم مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان النسخة العربية لتقريره السنوي الرابع عشر بشأن حالة المدافعين عن حقوق الإنسان. في حين أن الثورات التي حدثت في العالم العربي في عام 2011 ذكرت المجتمع الدولي بضرورة وضع مسألة حقوق الإنسان مرة أخرى على رأس جدول أعمالها السياسي، لا بد من إيلاء عناية قصوى للتنبيهات التي أدلى بها المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم، ويجب ألا تكون هناك أية تنازلات تجاه المضايقات التي يواجهونها.
يمكنكم التقرير من خلال هذين الرابطين:
النسخة العربية للتقرير:
FIDH: http://www.fidh.org/IMG/pdf/obsannualreport2011ara-2.pdf
التقرير الكامل بالإنجليزية:
OMCT: http://www.omct.org/files/2011/10/21443/obs_2011_uk_complet.pdf
FIDH: http://www.fidh.org/IMG/pdf/obs_2011_uk-complet.pdf
إن إصدار التقرير السنوي باللغة العربية هو مفتاح الزخم من النشاط اليومي للمرصد. هذا التقرير يتحدث عن نضال المدافعين عن حقوق الإنسان في حوالي 70 بلدا - نشطاء المجتمع المدني والصحافيين والنقابيين و المحامين أو المواطنين البسطاء "الساخطين" على الظلم والتعسف أو الفظائع.
هذه الوثيقة تسلط الضوء على الطابع العالمي للمطالب التي رفعها "الربيع العربي". كما أشار ستيفان هيسل وأونغ سان سو تشي في مقدمة التقرير "وفي كل مرة، كانت قضية احترام الحريات الأساسية في قلب مطالب الجماهير، (...) لا ترتكز تلك الحركات الاحتجاجية إلى مطالب عرقية أو دينية أو ثقافية بل إلى المبادئ الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (...)".
وكما قالت سهير بالحسن رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان "في نفس الوقت، فإن المدافعين عن حقوق الإنسان في خطر أكثر من أي وقت مضى. وفي الوقت الذي يصدر التقرير، ما زال حمام الدم مستمرا في سوريا وليبيا واليمن. وفي أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال و جنوب أمريكا وآسيا، يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان للضايقات و السجن و للتعذيب أحيانا".
و أفاد جيرالد ستابروك الأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب "بدلا من الاعتراف بما يقدمه المدافعون عن حقوق الإنسان – كمناضلين من أجل التغيير وكضامنين لمجتمع حر – فإنهم يتعرضون يوميا للقمع على يد الأنظمة التي ضاعفت قسوتها عندما أدركت قوة وشرعية مطالبهم". وأضاف قائلا "هذا التقرير يدعو إلى توفير حماية أقوى لأولئك الذين يعملون في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية".
مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، يرافق ويتابع ويحمي المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر طوال العام.
تود كل من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب أن تعربا عن شكرهما للاتحاد الأوروبي على تيسيره إصدار هذا التقرير السنوي للمرصد كما تتوجهان بالشكر إلى كل من المنظمة الدولية للفرانكفونية وجمهورية وكانتون جنيف ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية ووزارة الشؤون الخارجية الفنلندية ووزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية والوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) وسيغريد راوزينغ تراست على الدعم الذي قدمته لهما. تتحمل الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وحدهما المسؤولية عن محتوى هذا التقرير الذي لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الهيئات الداعمة لهما.
/]